أهلا وسهلا ومرحبا .... ده نوركم غطى عالكهربا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وبعد السلام نقول الكلام
أخواتى فى الله ، ربنا يسعد أوقاتكم بكل خير وطاعة وسعادة .
حبيت أحييكم وأكتب لكم رسالة ترحيب مقدما من قبل ما أكتب أى موضوعات
وفى النهاية نسألكم ياحضرات ألا تنسوا أختكم الغلبانة من صالح الدعوات ، ولكم منى ألف شكر وتحية .

أختكم فى الله


مروة السروجى

الأحد، 21 أغسطس 2016

ما تبصليش بعين ردية .. أحسن ما عنيك تتحول يا عنيا ..



بيقولوا اللى يعيش ياما يشوف .. وأنا بقول انه اللى يعيش فى مصر هيشوف كتيير قوى لما عينه تمقق وعقله يبقبق من العجايب ..

يعنى مثلا هيشوف الناس اللى عندهم " فوبيا الحسد " بطريقة عجيبة جداً .. لدرجة انى بحس انهم ممكن يخبوا عن نفسهم الحاجة لحسن يحسدوا نفسهم من منطلق المثل اللى بيقولك " ما يحسد المال إلا صحابه " ..
يعنى تلاقى واحد صاحبك جايب عربية يدوب مستعملة وماركة متوسطة .. وأول ما يجبها .. يكتبلك ع القزاز الخلفى .. " يا ناس ياشر كفاية قر " .. " ما تبصليش بعين ردية ، ده أنا عليا أقساط ياعنيا "

وكله كوم بقى ولما تيجى مثلاُ تركب معاه ، وهو اللى يبقى عازمك ع الركوبة أصلاً مش انت اللى طلبت منه .. تلاقيه بيقولك :

 الحاجات غليت والناس بقت وحشة قوى يا اخويا ، تصدق انى جبت العربية التعبانة دى يوم الخميس اللى فات .. والراجل ابن الذين ما رضيش يبعها لى باقل من خمسين ألف.. وحتى كان ليه خمس آلاف من الحساب، مكنوش معايا وقتها ، أصر انى أجبهمله فى نفس اليوم الساعة خمسة برضو .. ولما تيجى تنزل يقولك
: طب ما تيجى عندى تشرب حاجة ساقعة وتريح عندنا خمسة .. 
ع آخر اليوم طبعاً تحس انك كرهت رقم خمسة خالص .. وكرهته هو شخصياً ههههههه 

والغريب انه العربية أصلاً مستعملة .. وحالتها صعبة .. وإتصرف عليها قد تمنها عند الميكانيكى وبتاع الزيت وكهربائى السيارات ومحظة البنزين .. وبرضو خايف منك لتحسدها .. متهيألى اللى زى ده  لو اشترى واحدة جديدة ع الزيرو ، كان هيلبسها طاقية إخفا عشان محدش يشوفها ويقر عليه أو يحسده ..

خد عدك بقى نموذج م الستات اللى مأفورين من موضوع الخوف م الحسد ، لما واحدة مثلاُ ربنا يكرمها وتبقى حامل .. وتعرف من السونار انه البيبى ولد .. تلاقيها مخبية الخبر ومكتمة عليه بقى .. ولا شغل المخابرات العسكرية لما تتكتم على أسرار الأمن القومى .. ولما صحبتها الأنتيم تسألها :

: انت حامل فى ايه ياحبيبتى ؟
: وحياتك ياحبيبتى لسه ما عملتش سونار ... لما أعمل أكيد هقولك ده انت أنتيمتى
صحبتها : أيوه بس انت لسه قايلة من أسبوع انك عملت سونار وعرفت نوع البيبى ... 
الحامل : بجد هو أنا قلت .. آه يبقى نسيت ، الواحد بقى زهايمر خالص .. عموماً البيبى هتكون بنوتة عسولة إن شاء الله .. وهنسميها " ملك " ..

وبعد ما صحبتها الأنتيم تلبس السلطانية وتصدق إنها حامل فى بنت وهتسميها " ملك " ، تروح بقى عشان تبارك لها فى السبوع ، تلاقى " ملك " إتحولت بقدرة قادر ل " محمود " ..ولا تنسى قبل أن تخرج أن تقول سبحان الله القادر على كل شىء ..

وطبعاً وقتها " أم محمود " بيبقى شكلها شبه الشراب المخروم اللى لا مؤاخذه - ريحته وحشة - .. والأغرب بقى لما صحبتها الأنتيم تكتشف انه " أبو محمود " اللى هو جوز صحبتها يعنى ، هو نفسه  كمان إتفاجىء بانه مراته كانت حامل فى " محمود " مش فى " ملك "  وهو المسكين  طول ال 9 شهور كان مسمى نفسه عالفيس " أبو ملك " .. يعنى حتى جوزها لبسته السلطانية عشان خايفة م الحسد  .. ولا تعليق !!!


الغريب فى كل ده بقى انه العالم اللى عندهم فوبيا الحسد دول .. هما أكتر ناس بيحسدوا ويقروا على غيرهم .. وأكتر ناس قاعدين يبصوا لحاجة غيرهم .. ويحقدوا على اللى معاه .. يعنى لا منهم ولا كفاية شرهم .. ربنا يرحمنا بجد من العالم ام مخاخ حمضانة دول .. 

مروة السروجى .. 

الأربعاء، 14 يناير 2015



ماذا تفعل فى عصر التناقض وأرض النفاق ؟! 
******************************
عزيزى القارىء ، لن تختلف معى لو قلت أن فى زماننا هذا وفى مجتمعاتنا هذه ، صرنا نرى كل المتناقضات تجتمع مع بعضها البعض وتتصارع وتتحارب من أجل ان ينتصر أحدها على الآخر.. وقد يبدو لك فى كثير من الأحيان أن الغلبة فى النهاية، تكون غالباً للخطأ وليس للصحيح ... لقبح الأخلاق وليس لحسنها .. للكذب وليس للصدق .. للخبث والإلتواء والمكر .. وليس لحسن النية وعدم الإلتواء .. للتعتيم وليس للشفافية .. للنفاق والتملق وليس للصراحة والوضوح .. ويكون لديك الكثير من الأدلة على هذا ..
فربما تجد أن الموظف المتملق الذى يرائى رئيسه فى العمل .. ينال رضاه وربما ينال ترقية أو علاوة .. أما غير المتملق .. لا ينال إلا السخط والغضب وكراهية رئيسه!!! 
وأن الفاسد ، يستمر ويكمل الطريق ، ليحصد المزيد من المناصب ، ويجنى المزيد من الأموال، أما النزيه ، لايجنى سوى الشقاء وكراهية الآخرين له لأنه لا يحب المجاملات والرشاوى والوساطة وبالتالى لا يحبه الناس ..  وربما يدفع منصبه فى النهاية ثمناً لنزاهته
وأن الفتاة التى تلهو وتقضى أوقاتها وهى تحادث هذا فى الهاتف ، وتدردش مع هذا على الفيس ، وتخرج مع هذا مرة آخرى .. طالما أنها تفعل ما تلفعل فى السر بعيداً عن عيون الناس ، تظل أمامهم شريفة عفيفة محترمة لاغبار عليها ، وربما تتزوج وتنجب وتسير حياتها بمنتهى السلاسة واليسر ..
فى حين أن الفتاة التى حرمت على نفسها كل هذا .. وحافظت على مشاعرها لتهديها لشريك حياتها .. لكنها تحدثت بعفوية وحسن نية فى إحدى المرات مع زميل لها فى العلن أمام كل الناس .. أو علقت على قول أحدهم فى إحدى المرات بصراحة ودون قناع .. يتصبح فى نظر الناس " جريئة ووشها مكشوف " .. وربما يعزف  عنها الرجال أو يتأخر زواجها!!! 
وأن الشخص الذى آثر أن يكون صريحا، واضحاً وشفافاً فى الحديث مع الناس .. يصبح فى نظرهم " غشيم أو عبيط " لايحسن الحديث ، ولا يعرف كيف يكسب الناس فى صفه ، أما الملتو الذى يلف ويدور فى حديثه مع الآخرين .. يصبح فى نظر الناس " فهلوى ، بيعرف يسلك أموره ، وبيلعب بالبيضة والحجر!!! "   
وأن الذى يحترم القانون ويتصرف فى إطاره، ويحاول أن ينال حقوقه من خلاله ، يصبح " عبيط وأهبل وبتاع شعارات " ، أما الذى يخرج عن القانون ، و " يبلطج " ويستخدم عضلاته ، يأخذ حقوقه كاملة غير منقوصة ، بل وربما يجلس ليضع قدماً على الأخرى وهو يقول بملء فيه " البلد دى مش بتاعت قانون ، القانون الحقيقى هو إنك تجيب حقك بدراع!!!
وأنا شخصياً أتفق معك في كل ما مضى .. واعلم أن الموازين إنقلبت وان المعايير تعانى من فصام وأزدواجية ، لكنى اتيقن كذلك أن اختيار التمسك والحفاظ على الأخلاق والمبادىء والقيم فى هذه الأيام ، من أصعب ما يكون ، ولذلك لو قررت، أو بمعنى أدق لو إخترت أن تتمسك بقيمك ومبادئك ، فعليك أن تضع فى حسبانك أن الفاتورة التى ستدفعها مقابل ذلك ستكون كبيرة ومكلفة ومرهقة فى كثير من الأحيان ، فربما تجد أن بعض الناس سيبتعدون عنك ويكرهونك أو يهاجمونك أو يرونك " حنبلي ومأفورها حبتين وعايش فى اليوتوبيا " .. فى حين أنهم يتقربون من الفاسد ويفضلون المرائى على الصادق ، ويحبون المجامل أكثر من الصريح الصادق ، وربما ستخسر كذلك بعض الأمور المادية أو بعض الراحة النفسية أو بعض من الصحة وغيرها ..
بعد كل هذا ربما ستتساءل بينك وبين نفسك ، لماذا إذن أتمسك بالمبادىء والقيم والخلاق طالما أنها لا تجلب لى سوى المشقة والعناء .. لماذا أذاكر وأجهد نفسى وعقلى إن كان يمكننى النجاح بالغش مثلما يفعل الكثيرين .. لماذا أتمسك بالخلق فى عالم تنحدر فيه الأخلاق يوماً بعد يوم ؟! لماذا أكون صادق إن كانت المجاملات أفضل وتوصلنى لأهدافى بشكل أسرع ، لماذا... ولماذا.... ولماذا ..... ؟!
الإجابة بمنتهى البساطة ، عليك أن تفعل ذلك لأن الخطأ مهما كثر وإنتشر وهما تجمل أو تم تزييفه وتلوينه ، سيبقى خطأ ، وسيبقى الصحيح صحيح مهما أظهره البعض على انه قبح أو غشامة أو شعارات فارغة .. ومهما إنحرفت المعايير وإنقلب الموازين وتغيرت تقديرات كثير من الناس تجاه الأمور . سيبقى البعض ممن يحسنون التقدير ويسمون الأشيائ بمسمياتها الصحيحة .. 
والأهم لأن الحياة إختيارات ، ومهما كان إختيار من حولك ومهما كثر الخبث أو انحدرت الأخلاق أو قلت أو اختفت القيم والمبادىء من حولك ، ستظل وحدك المسئول عن اختيارك للطريق الذى تسكله فيها ، وفى النهاية ستكون أنت كذلك وحدك المحاسب على ما جنته يداك وما قدمت من أعمال .. ولن ينفعك احد سوى نفسك وعملك فقط ...
مروة السروجى 
***********

الأحد، 7 ديسمبر 2014


ليلة رومانسية

كانت تنتظره بشوق ولهفة .. وقد أعدت كل شىء وتهيأت لقضاء سهرة رومانسية حالمة إحتفالاً بالذكرى العاشرة لزواجهما ، وحدثت نفسها قائلة :
- عشرة أعوام من الزواج بكل ما فيها من هناء وشقاء واختلاف واتفاق.. مرت مسرعة حتى أننا لم نشعر بها.. أتراه سيتذكر الليلة أم ينسى ؟! باى حال لن أغضب منه لو لم يتذكر فلا مجال الليلة لما يعكر صفونا.

وكانت قد إرتدت فستان مصنوع من الساتان ، لونه أحمر قانى ، لونها ولونه المفضل ، وصففت شعرها ببساطة وأناقة ، وجمعته على جانب واحد من رأسها ووضعت على الجانب الأخر حلية مصنوعة من الورود الحمراء الصغيرة ، فاضفت عليها مزيداً من الجمال والبهاء.

إتجهت بعد ذلك، إلى غرفة الطعام ، لتتأكد أن كل شىء فى مكانه ، الأطباق ، سلة الورود الحمراء المعطرة فى منتصف المنضدة ، ثم أشعلت الشموع الحمراء ذات العطر الفواح ، فاضفت على المكان جواً رومانسياً هادئاً.. طالما إفتقداه سوياً وسط مشاغل الحياة ومتاعبها التى لاتنتهى ولن تنتهى أبداً.

وبعد قليل دق جرس الباب، فاسرعت متلهفة نحو الباب ، وفتحته فاذا به ، وقد أضاءت وجهه إبتسامة هادئة جميلة .. وحينما رآها ، قال:  
- حبيبتى ، كنت فى عينى جميلة دائماً ، لكنك الآن أجمل النساء ، كل عام وزواجنا بخير وسعادة .  
وبعد أن دخل ، أمسك بيدها وقبلها فى حنان بالغ ، فتوردت وجنتيها فى خجل ، فبادرها قائلا :  
والآن أغمضى عينيك، فلك عندى مفاجأة جميلة ..
ففعلت وبعد قليل وجدت أمامها علبة من القطيفة الحمراء بداخلها قلادة ذهبية معلق فى منتصفها قلب مرصع بالفصوص المتلألأة. أخرجها من العلبة وألبسها إياها فى رقة متناهية .. ثم طبع على جبينها قبلة حانية .. ثم أخذا يرقصان على ضوء الشموع والموسيقى الهادئة ، رقصة رومانسية حالمة ، وكأنهما طائران سعيدان يحلقان فى سماء الحب والشوق...
وبعد إنتهاء الرقص، وتناول العشاء، جلسا على أريكة مكسوة بقماش مصنوع من القطيفة ذات اللون الأحمر القانى، وأخذت تنظر فى عينيه العسليتين ، وتتأمل فيهما ، ثم أخذت كفه ووضعته على خدها فى حنان بالغ وقالت
- كم أعشق هاتين العينين العسليتين . وكم أحبك ياحبيبى .. وأتمنى أن تظل بجوارى عمرى كله .. ثم أغمضت عينيها وسرحت بعيدا بعيدا .. حتى نبهها صوت مزعج إعتادت أذناها أن تسمعه ، وكان يقول فى حدة :  
- أحلام .. أحلام .. أحلاااااااااااااام .. كفاية بقى وسيبى إيدى اللى قربتى تخلعيها حرام عليكى يشيخة ... مش كده بقى

فتنبهت وأفاقت وهى مفزوعة لتجد نفسها نائمة على سريرها فى غرفة نومها المعهودة .. ونظرت حولها فلم تجد أثر للشموع الحمراء الفواحة ... ولا الإضاءة الخافتة ... ولا الموسيقى الرومانسية ... ولا الرقص الهادىء ولا العشاء ... ونظرت إلى ما ترتديه فلم يكن الفستان الساتان الأحمر وإنما عباءة ذات لون كحلى قاتم كانت ترتديها إثناء الطهى والتنظيف، وتلمست رأسها ، فلم تجد أثراً  للحلية الحمراء ولا شعرها الناعم ، ولكن وجدت " إيشارب " مربوط باحكام فوق رأسها ذو الشعر المبعثر.

أما هو.. فقد تبدلت هيئته بالكامل ... فقد كان يرتدى بيجامة بنية اللون، غير مرتبة المنظر وكأنها خرجت للتو من مغسلة الملابس ، وشعره مبعثر كمن خرج للتو من معركة طاحنة .. وبعض الشعيرات منثورة على جانبى ذقنه لأنه لم يحلق منذ يومين ، وقد قطب ما بين حاجبيه وضم شفتيه وهو ينظر إليها فى تعجب ممزوج بقدر من الغيظ ، ويقول:

- أنا مش قلتلك ميت مرة تبطلى تتفرجى على أفلام رومانسية قبل ما تنامى .. آدى النتيجة يهانم .. أديكى حلمتى مرة تانية بالأحلام العبيطة اللى هتضيع حياتنا عالفاضى .. ممكن بقى تسيبى إيدى اللى قربتى تخلعيها .. وتقومى بسرعة تحضريلى الفطار.. وتكويلى القميص والبنطلون .. وتجهزى الأولاد عشان أوديهم مدارسهم وأنا رايح الشغل، وتجهزى نفسك غنتى كمان عشان تروحى شغلك ؟!

وهنا أدركت أحلام حلول دوامة الصباح ... فتوقفت عن الحلم الرومانسى الغير متاح...

بقلم مروة السروجى


الأحد، 2 مارس 2014

الجزء الثانى من موضوع ( كيف تكون زوجاً نكدياً )

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

كنت نزلت من فترة موضوع بعنوان ( كيف تكون زوجاً نكدياً ) بيتكمل عن الحاجات المستفزة والغلط الى بيعملها بعض الأزواج واللى مش بتحبها الزجات .. لكن طبعاً بطريقة ساخرة .. ده بقى الجزء التانى من الموضوع ويارب يعجبكم .. 

إياك والمساندة
الدكاترة والأطباء النفسانيين بيقولوا إنه فى أوقات معينة بتكون المرأة فيها محتاجة لمساندة زوجها، منها أوقات الحمل وبعد الوضع مثلاً ، إوعى تصدق الكلام ده يعم دول ناس مهيسين
 سيادتك بقى تعكس وتستخدم مع مراتك كل وسائل الضغط والشلل والنقطة

يعنى فى أوقات الحمل مثلاُ تقرفها فى عيشتها
فى أول الحمل لو مراتك قالت إنها تعبانه مثلاُ أو قرفانه ، إوعى تصدقها ده دلع نسوان مرق ولو أظهرت لك ده عشان تخليك تتعاطف معاها قلها
عادى ، ايه الجديد يعنى ؟ ما كل الستات بتحمل وتتعب وتقرف وتبقى نفسها غامه عليها هتفرقى عنهم فى ايه  

تيجى بقى فى أواخر شهور الحمل بالذات ، وتغتت وترخم وتطلب منها كل الأكلات اللى بتقطم الضهر وتهد الحيل
المحشى مثلاً ، مكرونة بالبشاميل ، وممكن كمان تعزم أصحابك عشان تكمل الطقم
وماتنساش تطلب منها كل شوية تعملك شاى ، ولو كانت قاعدة أو مرتاحة شوية تقومها مخصوص عشان تجبلك كوبابة المياه حتى لو كنت واقف جنب التلاجة أو كوباية الميه جنبك على الترابيزة

وبعد الولادة الدكاترة النفسيين برضو بيقولوا ، إنه المفروض إنه الزوج يساند زوجته فى الفترة دى لأنه الست بتكون فى حالة نفسية مش مستقرة، ده غير إنه مسئوليتها بقت مضاعفة دلوقتى عشان ولى العهد اللى شرف
لكن إنت كالعادة،ً ولا ليك علاقة بالكلام ده خالص كل حاجة تمشى زى
لو مراتك اعترضت أو طلبت المساعده
فكرها بأيام زمان اللى كانت الست فيه بتولد فى الظهر وتقوم تحضر العشا لجوزها وعيالها فى المغرب عادى يعنى

لو النونو عيط أو قوق وده الطبيعى يعنى اوعى تلاعبه أو تحاول تسكته وتشيله
لكن تتصرف وكأن الولد أو البنت دول ولاد الجيران اللى سابوهم عندكم شوية لحد ما يرجعوا من بره

وبعدين لازم تخلى مراتك تضع فى إعتبارها من أو يوم للمولود إنه العيل ده مسئوليتها
يعنى لازم يكون هادى وساكت وخرسان طول اليوم عشان مزاج سياتك يكون رايق وتمام التمام  
ولو المودام إعترضت قلها إنه الست هى المسئولة عن كل حاجة هى اللى بتحمل وتولد وترضع وتغير وتشيل وتلاعب وتكست وتربى طبعاً ، لكن إنت كفاية عليك قوى يشيلوا إسمك  فى الأوراق الرسمية ، ويعملولك عزوة كده تتباهى بيها وسط الناس
المساعدة فى شغل البيت
أوعى مراتك تضحك عليك وتخليك تساعدها فى شغل البيت ، وده يبقى إسمه كلام بقى إنت ياراجل تقف تغسل مواعين وتلم الأطباق بعد الأكل وتعمل سلطة والكلام ده
لأ طبعاً ما يصحش أمال هيبتك وبرستيجك هتحافظ عليهم إزاى؟!
وبعدين مش كفاية إنك بتتعب وتكدح بره البيت علشان تصرف عليهم
ولو مراتك قالتك إنه الرسول صلى الله عليه وسلم كان بيساعد أهل بيته وكان بيصلح نعله ويخيط ثوبه علطول تقولها
" ياشيخة حرام عليكى إتقى الله ، ده الرسول ومين فى البشر زيه صلى الله عليه وسلم
وبعدين هتجيبينى أنا للرسول ؟! "

بالنسبة للخروج بقى تقولها من أولها كده مفيش خروج إلا للشغل وبس وممكن تزورى بيت أهلك
وما تسبهاش تخرج وحدها ، رجلك على رجلها فى كل حته حتى لو رايحة المطبخ توديها وتجيبها
البصبصة
آه صحيح ومش هوصيك بقى على البصبصة
طول مانت ماشى فى الشارع جنبها تطلق عينيك،  كده وتبصبص على اللى رايحه واللى جايه عشان تحسسها إنها كيس جوافة ماشى جنبك ، وإنها مهما عملت فى نفسها هتفضل عينيك زى القرع تمد لبره

ولو طلبت مع مراتك ، إنها ترفه عن نفسها شوية من غير صحبتك الكريمة ، أو تروح مع صحابها النادى مثلاً أو تنزل فى مشوار معاهم
ياريت تقرفها وتفضل ترن عليها كل عشر دقايق على الموبايل ، لغايت ما نفسها تتسد وتزهق وتقوم تمشى ... 
وطبعاً هتكون النتيجة الطبيبعة إنها هتدعى عاليوم المنيل اللى جمعكم سوا 

وإنتظروا معايا الجزء الثالث والأخير من الموضوع إن شاء الله تعالى 
دمتم فى رعاية الله 

الأحد، 5 يناير 2014

كيف تكون زوج نكدى وتكره أكثر الستات رومانسية فى الزواج ؟

"؟!  كيف تكون زوج نكدى وتكره أكثر الستات رومانسية فى الزواج "

ياريت فى أيام الخطوبة أوفى ليلة الزفاف، تقوم نافش ريشك كده ونافخ نفسك وتقولها بصوت محترم وثابت
" بصى يابنت الناس اللى أوله شرط آخره نور ، أنا مبحبش الفسح ولا السهر والخروجات ولا الكلام الرومانسى ولا بحب النقاش الكتير ووجع الراس وخليكى فاكرة كويس إنى أحب مراتى تكون فى طوعى دايماً وتفصل طباعها على مقاس طباعى بالسنتى والحنتوفه ، وتوفق نفسها مع شخصيتى ، من الآخر كده أحبها تسيب شخصيتها فى بيت أبوها قبل ما تيجى
وإلا فاحنا لسه فى أولها أهو وبيت أبوكى لسه بابه ما تقفلش "

صدها ولا تودها
لو مراتك حاولت لاقدر الله تتودد إليك من باب حسن معاملة الزوج يعنى
علطول تصدها ، وتقلب عالوش البلاستيك وتقلها
" تقولى عاوزة ايه  إنتى مش هتبطلى الأسلوب ده بقى ، ياريت من غير لف ودوران "

بالنسبة للمنظر أو الهيئة
بعد الغدا أو العشا ، أنصحك إنك تاكل وتنام عشان تتخن وتبقلظ ويطلعلك كرش محترم كده يليق بيك ويشرفك قدام الناس
أمال هيتقال عليك راجل متجوز إزاى بس من غير كرش
مش هوصيك بقى على عدم الإهتمام بنظافتك الشخصية 
يعنى مفيش داعى أصلاً تغسل أسنانك  مالها وهى صفرة ؟
وطبعاً مش مهم تسرح شعرك ، ده حتى الموضه زى ما إنت شايف الشعر المنكوش
ده فى حالة  لوشعرك فضل موجود فى راسك وما بقيتش أصلع بعد الزواج
 ولا تستخدم مزيل عرق ولا برفانات ولا الكلام الفاضى ده ياراجل وفر فلوسك
 السجاير أولى طبعاً وأديك شايف كل حاجة سعرها غلى بعد الثورة
يعنى من الآخر يكون " اللوك" كله على بعضه
 كرش مع صلعة ، أو شعر منكوش ، وأسنان صفره
حاجة كده آخر حلاوة
اللى ما تعرفهوش بقى إنه المنظر المنيل ده له فوايد جامدة آخر حاجة
أهمها إنه هيساعد مراتك على غض البصر ببساطة لأنها كل ما هتشوف منظرك
 هتكره صنف الرجال من أصله وتبطل بعدها تبص لأى راجل

ملحوظة هامة
ممكن اللوك ده يجيب نتيجة عكسية ، ويخلى مراتك تبص بره ،وأديك شايف الحلويين كتروا من ساعة المسلسلات التركى ما إحتلت فضائياتنا المصرية والعربية
ومتهيألى مش هيرضيك إنه مراتك تسيبك بسبب مهند أو بالى بيك أو السلطان سليمان أو كريم بتاع مسلسل بطة قصدى فاطمة
ماتنساش إنه القايمة كمان دخل فيها منافسين جداد وكمان مصريين
" الفريق السيسى ، العقيد أحمد على المتحدث العسكرى "

فى العلاقة الخاصة
 فى الموضوع إياه ترفع شعار " أنا ومن بعدى الطوفان " أهم حاجة نفسك ومتعتك وبس ، ومراتك مش مهم  ، مش كفاية إنك بتعبرها أصلاً
وطبعاً من حقك تطلبها فى أى وقت ، حتى لو كانت مراتك تعبانه أو فى حالة نفسية مش ولابد ، المهم إنها تؤدى حقوقك عليها ، ولو زرجنت أو إعترضت إبقى سمعها شريط
 " حقوق الزوج " وفكرها إنه الزوجة التى لاتؤدى حق زوجها تلعنها الملائكة حتى تصبح

الحمشنة
لو عاوز تسبك الحمشنة ، والرجولة على مراتك صبحها بكلمتين زى السم فى جنابها وطبعاً لو حصل خلاف أو اختلاف فى وجهات النظر مفيش مانع من ضربتين كده عالخفيف ،أو طرقعة قلم على خدها اللى سياتك فى اللحظة دى طبعاَ هتكون شايفه " قفا "
ولو منفعش  يبقى بدون تردد إسحب الحزام من البنطلون  وإشتغل وما تنساش الشتيمة بجد ليها مفعول السحر


الديمقراطية
 وحرية إبداء الرأى والحوار ، الثلاث كلمات دول تنساهم وتمسحهم من قاموس مراتك
خليك " ديكتاتورى " ومسيطر ويكون حوارك من جانب واحد وبس
يعنى فى كلامك مع مراتك ترفع شعار
"لاتجادل ولا تناقش يأخ على"
ولو الأخ على ، قصدى مراتك معجبهاش الكلام ولوت بوزها ،إلوى إنت كمان بوزك وتقولها بصوت مجعر
" أنا كده ومفيش غير كده عندى مفيش حل تانى "

للموضوع بقية إن شاء الله  

الجمعة، 23 أبريل 2010

لو تفاءلت قالوا حالم متوهم ، وإن نظرت للواقع أصابنى التشاؤم واليأس فماذا أفعل؟






قراء المدونة الكرام أسعد الله أيامكم بكل خير وكل عمل يقربنا إليه وبعد

هذه إولى كتاباتى فى سلسلة كنت قد نويت ان أبدأ فيها منذ فترة ، وهى بعنوان " تأملات وخواطر " وهى عن بعض تالتجارب والخبرات التى مررت بها فى مواقف عدة من حياتى ، ليست مذكرات شخصية وغنما هى خواطر وخلاصة تجارب وخبرات مررت بها فى مواقف عدة من حياتى وأرجو أن تكون فيها ولو فائدة بسيطة لمن يقرأها أو يمر عليها ، ولكن لاتنسونى من صالح الدعوات .

هل الحياة أبيض وأسود فقط ؟


طيب لو نظرنا إلى كوب نصفه ممتلىء ونصفه فارغ ، ترى إلى أي منهم يجب ان ننظرولماذا ؟

ماذا عن الطموح والاحلام الوردية الجميلة التى ترفعنا إلى ما هو أعلى من قمم الجبال لنحلق مع أسراب السحاب البيضاء الحالمة .

وماذا عن الواقع المرير الذى يجذبنا ويشدنا مرة أخرى إلى قيعان اليأٍ والمرارة والكأبة والألم ؟

منذ فترة وانا اجد الناس صنفين ، الصنف الاكبر منهم طبعا متشائم فهم لايرون فى حياتهم مايدعو للتفاؤل أصلا وعلى رأيهم ما الذى يدعو للتفاؤل فى ظروف تشوبها مرارة الحصول على لقمة العيش ، وحالة صحية تتدنى يوما بعد يوم من جراء المياه والطعام الملوثين ، وتعليم كان من شأنه ان يرفع شان البلاد إلا انه اتى بخيبة أمل كبيرة تجر أذيالها على اعتاب القرن الحادى والعشرين ، لتعلن فشلها فى تحقيق ذلك الحلم . وبطالة تخيم بظلالها على حياة الشباب تسرق اعمارهم يوما بعد يوم ولحظة بلحظة وفقر ومرض وهم بالليل وتعب وشقاء بالنهار ؟


ثم ماذا عن حال العرب جميعهم ، وعن حال فلسطين والاقصى االذى ينادى من اعماقه المكلومة راجيا من الله ثم من العرب الفرج واليسر القريب ،وماذا عن عراقنا الى تاهت حضاراته بين عواصف الحتلال ؟


ثم ماذا عن زمجرة الطبيعة الغاضبة ، من جراء ما فعله بنو آدم فيها من دمار وهلاك ، فابى كوكبنا إلا ان يجرعنا من نفس الكأس الذى سقيناه إياه ، وصارت حياتنا جميعا فى خطر محقق يقترب شبحه منا يوما بعد يوم .


ولن تنتهى داعيات اليأس فى النفوس أبدا طالما أن الرائى لها قد أصر على التركيزعليها حتى اصبحت جزءا لايتجزأ من حياته وصار البحث عنها هو الوظيفة التى يجيدها هؤلاء المتشاءمين أبدأ ودائما بل ربما لايجيدون سواها .


أما عن ذلك الصنف الاخر وهو الأقل طبعا ، فقد آثر أن ينجو بنفسه من تلك النيران التى تبعثها براكين التشاؤم ، وذهب إلى حيث الجانب الاخر من الحياة والذى يكسوه لون وردى تنثره ريشة التفاؤل ، وتزينه فرشاه الأمل ، ما بين الأحلام والطموحات وإمل انتظار الفرج فى الغد القريب الذى يحمل بين طياته ما هو اجمل واحلى وأفضل من يومنا هذا .


وما بين هؤلا وهؤلاء وقفت أفكر فترة من الزمن ، ترى أى الفريقين أولى بالاتباع وكلا منهم يمثل جانبا من الحياة لايمكن لعاقل أن يغفله أبدا ؟


إن أدعيت أن غدا ربما يكون أفضل من اليوم وأننا لو توقفنا عن الاحلام فاننا نتوقف عن الحياة ، فاجد نفسى قد غمرتنى طاقة هائلة وأخد يحدونى امل غريب وتفاؤل عجيب فأبثه بين الناس هنا وهناك وكأنى فراشة قد خرجت لتوها من شرنقة اليأس وطارت سعيدة بأولى لحظات وجودها فى الحياة ،لكنى لا ألبث ان أصدم حين أرى أصابع الاتهام تشير إلى قائلة


دعك من هذا الهراء ، إنها مجرد أحلام فى الهواء تنأى وتبعد عن الواقع والحقيقة وبما ستنفع الاحلام حين لا نملك حتى ثمن رؤيتها وتخيلها ،عليكى ان لا تنسى أن للكوب نصف فارغ !
ثم يسحب من تحت قدامى بساط الأحلام والطموحات والخيال وأفارق التفاؤل شيئا فشيئا وانا انزل أرض الواقع لأواجه تحديات الحياة وصعابها التى تزداد ومعها معاناتنا يوما بعد يوم ، فلا تلبث أصابع الاتهام أن تتوجه إلى مرة اخرى قائلة


يالهذا الشقاء والبؤس الذان يخيمان عليكى ، كيف يمكن للانسان أن يحيا بدون أحلام او خيال بل كيف يمكن أن ينتج ويعمل بدون وقود الأمل والتفاؤل ؟


وبعد تفكير وتخبط ما بين هنا وهناك ، فطنت إلى أن الحياة لا يمكن أبدا ان تكون أبيض أو أسود فقط وإنما هى فى معظمها من اللون الرمادى الذى يتدرج ما بين الابيض والأسود وكلنا نعيش حياتنا ما بين هذه الدرجات فمنا من يقترب من الابيض ومنا من يبتعد عنه إلى الاسود لكن أيا منا لايدخل فى اللونين بالكامل .


ثم تأملت الكوب مرة أخرى واخذت أدقق النظر ، فوجدتنى أرى كوبا قد إمتلأ نصفه لكن نصفا أخر منه فارغا ، فعلمت انه يصعب علينا جدا ان نقصر النظر إلى احدهما وننسى النصف الأخر وإن فعلنا فمن المؤكد ان حياتنا بها خلل كبير .


وأخيرا أيقنت ان على ان اعيش الواقع بكل ما فيه حلوه ومره ،خيره وشره وأن اواجه الصعاب والتحديات ، لكنى تيقنت اننى إن تركت نفسى لدوامات اليأس ستجذبنى داخلها ويصعب على وقتها ان أخلص نفسى منها ، كما أيقنت ان التفاؤل وطول الأمل والأحلام والطموحات دون جهد وسعى وعمل ، وهما مجرد زوبعة فى فنجان لاتلبث ان تهدأ بعد مضى القليل من الوقت وبعدها يعود الحال كما كان عليه .


ومنذ ذلك الحين وانا أنظر دائما للكوب كله فأرى النصف المملوء منه ، لكنى لا أتناسى أيضا أنه نصفه لايزال فارغا ويحتاج إلى ملئه .



و ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل !


الخميس، 28 يناير 2010

بالزمة مش ده يجماعة هو حالنا كلنا ؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إخوتى فى الله أسعد الله أوقاتكم وأيامكم بكل خير وكل عمل يقربنا جميعا إليه .

النهارده ما دخلتش عشان أكتب حاجة معينة بصراحة داخلة لأنى عندى خواطر عاوزة أقولها فى رأيى إنها بتصادفنا كلنا فى حياتنا بشكل يومى أو فى أى وقت .

فى وسط زحمة الحياة ، وبين وجودنا ومنتهاه .

ساعات نحس إن الحياة صعبة علينا
 ومتعبة وكأنها ما فيهاش سعادة .
وبعد كام يوم يحلى تانى طعمها
وكأنها سكر زيادة !

فى يوم ياخدنا حزننا ويروح بنا لطريق بعيد .
وبعدها بكام يوم نلاقى فرحنا صحى من جديد .
وبرضو مش راضيين كده ولا كده وأهى  
دى حياتنا كلنا من غير قواله أو إعادة .

تضيق علينا من هنا ومن هنا
لحد ما نقول دى خلاص فاضت بنا
ولما تتعدل ويفرجها علينا ربنا
نفرح وننسى حتى نشكره على كرمه الزيادة .
بالزمة مش ده ياجماعة هو حالنا كلنا ؟  

أوقات بنرسم حلمنا على لوحة حلوة ملونة
ألوانها جاية من هناك أومن هنا
وفى ثانية بيضيع مننا ، تصعب علينا نفسنا 
لكننا بنرجع نقول مهما حصل يا عمرنا 
أهى بكرة تتعدل لما الأمانى تيجى تانى   
ووقتها هنقدرنحقق حلمنا 
بالزمة مش ده يجماعة هو حالنا كلنا ؟

نفضل نعانى من الأنين ، على حزن أو حتى ألم
ساكن قلوبنا من سنين ، بنخففه مرة بضحكة
أوكلمة حلوة حنينة وفى مرة تانى بدمعتين 
لكن فى عز حزننا ، تيجى أقل حاجة
حلوة تسعد قلبنا وبسرعة ننسى همنا  

بالزمة مش ده ياجماعة هو حالنا كلنا ؟؟؟؟ 

للحديث بقية فى وقت تانى إن شاء الله ، أستودعكم الله الذى لاتضيع ودائعه .